ومنها ان من أسباب البطؤ في الحركات الطبيعية ممانعة المخروق وفي القسرية ممانعة الطبيعة (1) وفي الإرادية هما جميعا.
ومنها ان التقابل بين السرعة والبطؤ ليس بالتضايف لان المضافين متلازمان في الوجودين وهما غير متلازمين في واحد من الوجودين (2) وليس تقابلهما أيضا بالثبوت والعدم لأنهما ان تساويا في الزمان كانت السريعة قاطعه من المسافة ما لم يقطعها البطيئة وان تساويا في المسافة كان زمان البطيئة أكثر فلأحدهما نقصان المسافة وللآخر نقصان الزمان فليس جعل أحدهما عدميا أولى من جعل الاخر عدميا فلم يبق من التقابل بينهما الا التضاد لا غير (3).