المنافيات.
نعم، بعد تكبيرة الاحرام وهي السابعة مثلا، يحرم عليه أمور، فعلى هذا لا بد من القصد الخاص، ولا يكفي مجرد التكبير بعنوان الافتتاح، كما لا يخفى.
هل يتحقق الدخول في الصلاة بالتكبيرة الأخيرة أم لا؟
وحيث أن المسألة موقوفة على ذكر الحق في بحث التكبيرات الافتتاحية، فلا بأس بصرف عنان الكلام إلى أخبارها، والأقوال فيها، وهي كثيرة، ومنشأ اختلافهم تشتت النصوص، ولا جهة أخرى فيها حتى تكون هي المرجع بعدها:
فمنها: معتبرة معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: التكبير في الصلاة الفرض الخمس الصلوات، خمس وتسعون تكبيرة، منها تكبيرة القنوت خمسة (1).
وهي تدل على أنها خارجة منها، وأن ما به يدخل فيها هي الأخيرة، وإلا لو صح الدخول بغيرها، يلزم زيادتها عليه.
ومثلها رواية الصباح المزني، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (2).
وعلى ما في رواية عبد الله بن المغيرة - من زيادة قوله: وفسرهن: