المعنى، أعلى من الجزء من عالم الصورة (1)، والله الهادي إلى سبيل الرشاد.
هذا كله حول مفاد المآثير الشريفة.
إيراد وتلخيص ولكنه لم يظهر لي وجه لقوله في عنوان الباب (2)، وتقييده العبادات بالواجبة، ولعله أراد معنى خفي علينا.
وإنك قد عرفت اعتبار النية في جميع العبادات والمعاملات بالمعنى الأول، واعتبارها بالمعنى الثاني في العبادات، إلا ما شذ بوجه مضى سبيله (3)، وربما كان ذلك أيضا معتبرا في بعض الفروض من المعاملات، وأما اعتبار القربة فهو في جميع العبادات، واجبة كانت أو مستحبة، على ما يأتي بيانه (4).