ربما تبطل، وربما لا تبطل إذا كان لجهة عقلائية، لا طبيعية.
توهم دلالة روايات الصلاة في السفينة على عدم وجوب الاستقرار ودعوى دلالة المآثير المشتملة على صحة الصلاة في السفينة، والتحري للقبلة بجهده (1)، على عدم وجوب الاستقرار، غير مسموعة، لأنها في مقام المزاحمة رجحت جانب القبلة عليه.
مع أن الدور نحوها، ليس في الأماكن البعيدة بحيث يضر بالاستقرار، فإن السفينة الدائرة، تكون بوجه يتمكن من الاتيان ببعض الصلاة نحو القبلة مستقرا غير دائر، ثم إذا دارت يدور، وهو أيضا دفعي لا تدريجي، وما هو المنافي للاستقرار هو التزلزل والاضطراب والدور التدريجي، دون الدفعي كما لا يخفى.
ومنها: إظهارها وإيجادها من مخارج حروفها أي على الوجه الصادق عليه قول: الله أكبر وأما سماع الغير والنفس - ولا سيما استماعه من الإذن لا الحلق - فهو غير مبرهن، وإن قال به الفقيه اليزدي (رحمه الله)، وقال: لو تكلم بدون ذلك - بأن لا يسمع نفسه تحقيقا أو تقديرا - لم يصح (2).
نعم، من باب المقدمة العلمية، ربما يجب ذلك.