العمد، على ما تقرر في مباحث الخلل (1).
ومقتضى عموم: من زاد في صلاته فعليه الإعادة (2) بطلانها بالزيادة العمدية والسهوية.
ومقتضى عموم قوله (عليه السلام): تسجد سجدتي السهو، في كل زيادة تدخل عليك أو نقصان (3) صحتها بالزيادة السهوية. هذا حسب القواعد العامة المحررة في مواضعها.
مفاد المآثير الواردة في المقام وأما قضية النصوص، فلا يبعد أن تكون هي كذلك، لعدم الدليل عليه، وخلو أخبار المسألة عن بطلانها بزيادتها، ولأن مفهوم الركن ليس من العناوين في أخبارها. مع أن زيادته لا تضر بها، لعدم فساد المبنى بتكثير الأركان.
والذي يخطر بالبال: هو أن أخبار المسألة - من جهة بطلانها بالنقيصة مضطربة، ولعل النظر فيها يؤدي إلى استحباب الإعادة عند تركها، وعليه لا بأس بنقلها، وهي كثيرة:
فمنها: معتبرة زرارة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الرجل ينسى