الجهة الأولى في صورتها وهي - على المشهور المعروف، وهو القدر المتيقن مما يحصل به الاحرام الله أكبر من غير إضافة شئ إلى المبتدأ، كقوله: تعالى أو إلى الخبر كقوله: من أن يوصف ومن غير إضافة شئ إليها، حتى يستلزم وصل الهمزة وحذفها، ولا وصلها بشئ آخر، حتى يلزم إظهار إعرابها، ولا توصيفه تعالى بصفاته، ولا تبديل اسمه باسمه الآخر ك الرحمن بناء على بعض الأقوال، حيث هو اسمه الثاني (1)، ولا تبديل أفعل التفضيل بالوصف، كقوله: الله كبير أو مكبر وغير ذلك من إشباع فتحة الباء حتى تتولد الألف ومن تشديد الراء وإن اقتضاه آداب القراءة في بعض ما يتعقبه ما يقتضيه.
ومقتضى الصناعة جواز كثير مما أشير إليه، لعمومات البراءة وعدم