تمهيد الأمور التي تجب في الصلاة وتسمى من أجزائها - كالقراءة والذكر والتكبيرة - تارة، ومن أفعالها أخرى، كالركوع والسجود، ومن مقوماتها ثالثة، كالنية والقصد إلى العنوان، والتوجه إلى الطبيعة بما هي المسماة ب الصلاة فإنها بدونها ليست بصلاة، ومجرد المشاركة في الأجزاء والأفعال - بعد كونه قاصدا بها المعاني الأخر - لا يوجب صدقها، بل مع عدم القصد وإرادة العنوان البسيط المنحل إلى الأجزاء، لا تتحقق الطبيعة المصدوق عليها اسمها، على المعروف بينهم أحد عشر (1):
النية والقيام وتكبيرة الاحرام والركوع والسجود والقراءة والذكر والتشهد والسلام والترتيب والموالاة (2).