حتى يعملوا بما يقولون، أف عليهم وعلى ما يصنعون، والعن اللهم الطاغين الظالمين، وأطل اللهم عمره - مد ظله - حتى يرجع إلى وطنه الشريف، ليكون سيفا على أعداء الدين، آمين رب العالمين.
فرع: هل أن تكبيرة الاحرام تفسد بالإضافات؟
مقتضى ما تقرر: أن تكبيرة الاحرام الباطلة تورث الإعادة، لأنه لا صلاة بغير افتتاح.
نعم في بطلانها بزيادة مثل قوله: تعالى بعد قوله: الله أو بزيادة كلمة من أن يوصف بعد قوله: الله أكبر محل الشبهة، فلو زاد عمدا فليستأنف، ولو زاد سهوا فمقتضى الصناعة الإعادة، للشك في أن ما أتى به صلاة أم لا، لتقومها بالتكبيرة، وهي مشكوكة الوجود.
اللهم إلا أن يقال: بأنه المسبب من بطلانها بها، وهو المنفي بالأصل.
بل يمكن دعوى صحة التمسك في خصوص مسألة تكبيرة الاحرام - عند الشك في بطلانها بمبطل كذائي - بعموم لا تعاد... ضرورة أن معنى بطلانها به إعادة الصلاة، بخلاف بطلان سائر الأجزاء بما يشك بمبطليتها لها، فإنها لا تكون مصب القاعدة على المشهور المعروف، لأن القاعدة لا تجري بالنسبة إلى الأجزاء، ولا توجب نفي إعادتها، لأنها ليست من إعادة الصلاة، بخلاف الاستئناف فإنه إعادة للصلاة.
فلو شك في بطلان القراءة، لأجل الاخلال بالاستقرار، لا يصح التمسك بها، بخلاف ما لو شك في بطلان التكبيرة، لأجل الاخلال