حديث 3874 وجامع الأصول لابن الأثير مجلد 1 صفحة 187 حديث 65 والمعجم الكبير للطبراني صفحة 137 ومشكاة المصابيح مجلد 2 صفحة 258 وإحياء الميت للسيوطي بهامش الإتحاف صفحة 114 والفتح الكبير للنبهاني مجلد 1 صفحة 503 ومجلد 3 صفحة 385 والصواعق المحرقة لابن حجر صفحة 147 و 226 والمعجم الصغير للطبراني مجلد 1 صفحة 135 ومقتل الحسين للخوارزمي مجلد 1 صفحة 104 والطبقات الكبرى لابن سعد مجلد 2 صفحة 194، وخصائص النسائي صفحة 21 ومجمع الزوائد للهيثمي مجلد 5 صفحة 195... ولولا الرغبة بالاختصار لذكرت لك 192 مرجعا.
لا ضرورة للاجتهاد في الإسلام فالثابت يقينا أن الله قد أنزل الكتاب تبيانا لكل شئ بدليل قوله مخاطبا نبيه (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ) والمقصود بكل شئ كل شئ على الإطلاق، والثابت يقينا أن الله قد أكمل الدين وأتم النعمة على المسلمين، والثابت يقينا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة وبين القرآن كله ونقله من النظر إلى التطبيق، ومن الكلمة إلى الحركة بالتصوير الفئي البطئ صوتا وصورة وحركة عبر دعوة قادها بنفسه ومن خلال دولة ترأسها بنفسه، فبيان القرآن هو المهمة الأولى للنبي.
وباختصار فإنه لا خلاف بيني وبينك بأنه لا ضرورة للاجتهاد في عصر النبوة لأن الإسلام - والله المثل الأعلى - بمثابة صيدلية كبرى، تحوي دواء لكل داء على الإطلاق، ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) القائم علينا، فهو بفضل الله عليه يشخص تشخيصا يقينا كل داء ويصف وصفا دقيقا قائما على الجزم واليقين كل دواء، أو إن شئت فقل: المنظومة الحقوقية الإلهية، غطت بالكامل مساحة كل شئ، الأهداف العامة والخاصة، ووسائل بلوغ هذه الأهداف وأحاطت بالماضي وتمكنت من الحاضر ورسمت صورة يقينية للمستقبل، فهي كاملة وشاملة ولا تقصير فيها أبدا.