ووالد السبطين، وهو ابن عم النبي، ومن تربى في كنفه وعلى يديه، وهو ابن أبي طالب حامي دعوة الإسلام ونبي الإسلام، وهو ابن عميد الهاشميين الذين حاصرتهم العرب في شعب أبي طالب ثلاث سنين حتى أكلوا ورق الشجر من الجوع، وهو رباني هذه الأمة من بعد النبي، فكل علم بعد النبي دون علمه. وهو الصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، فما هو العيب في ادعائه أنه الولي والوصي والإمام وأمير المؤمنين والخليفة من بعد النبي؟!
نقول: إن الصحابة كلهم عدول لا يجوز عليهم تعمد الكذب، فإن عليا هو سيد الصحابة فلماذا لا نصدقه؟!
لم يدع أحد ما ادعاه الإمام علي!! المانع الوحيد من تصديق ما قاله الإمام هو معارضة الواقع، فالواقع دائما هو الشرعية في نظر البعض، وما يعارض هذا باطل صراح!!!
8 - النبي يخلع ألقاب الخليفة على علي الخليفة هو ولي المؤمنين، وقد أعلن النبي وقال لعلي (أنت ولي كل مؤمن بعدي) مسند الطيالسي مجلد 11 صفحة 360، والرياض النضرة مجلد 2 صفحة 203، وتاريخ بغداد للخطيب مجلد 4 صفحة 239، وكنز العمال مجلد 15 صفحة 114، ومجلد 12 صفحة 221، وصحيح الترمذي مجلد 13 صفحة 165 ومسند أحمد مجلد 4 صفحة 437 ، ومستدرك الحاكم مجلد 3 صفحة 110، وخصائص النسائي صفحة 16 و 29، وحلية الأولياء مجلد 6 صفحة 294 وأعلن النبي ولاية علي لأفراد ومجموعات، ثم لجمع يزيد على ماءة ألف نسمة يوم غدير خم، وهنأه الأصحاب بالولاية وعلى رأسهم عمر بن الخطاب (رضي الله عنه). راجع شواهد التنزيل مجلد 1 صفحة 157، ومسند أحمد مجلد 2 صفحة 281، وسنن ابن ماجة - باب فضائل علي، والرياض النضرة مجلد 2 صفحة 169