بتحقيق محمد أبو الفضل - مكتبة الحياة ومجلد 3 صفحة 167 دار الفكر، وراجع كتابنا نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام صفحة 287 وما فوق.
11 - هل فعل المتغلبون ذلك لحكمة؟ وما هي الحكمة؟
كيف يمكن الاعتذار عما فعله المتغلبون؟ وهل واجهوا رسول الله لحكمة؟ وما هي الحكمة؟
من يرضى لنفسه أن يكون بالصف المواجه لرسول الله؟
من يملك الادعاء بأنه أعلم بكتاب الله من رسول الله، أو أبعد نظرا منه!!
كيف يمكن تفسير ذلك سوى أنه حلقة من سلسلة من الحلقات، تقود إلى السلطة عن طريق القوة والتغلب؟؟؟
12 - التشكيك بذات الرسول حتى بعد وفاته جاء في صحيح بخاري كتاب الدعوات - باب قول النبي: من آذيته، وفي صحيح مسلم - كتاب البر والعلة - باب من لعنه النبي (أن رسول الله كان يغضب فيلعن، ويسب ويؤذي من لا يستحقها...) وجاء في صحيح بخاري - باب قول الرسول: وصل عليهم وكتاب الشهادات - باب شهادة الأعمى ونكاحه، وفي صحيح مسلم كتاب فضائل القرآن - باب الأمر بتعهد القرآن، عن عائشة (أن النبي سمع رجلا يقرأ في المسجد فقال: رحمه الله أذكرني كذا وكذا آية أسقطتها من سورة كذا....!
تلك حقيقة جديدة للتشكيك بذات الرسول حتى بعد وفاته، وهي امتداد للحلقات السابقة!!!
الرب جلت قدرته شهد بأن رسول الله على خلق عظيم بآية محكمة، وأنه ما ضل وما غوى، وأنه لا ينطق عن الهوى، وأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم، وأنه الشهيد على هذه الأمة، فهل يعقل من كانت هذه صفاته ومن يؤتمن على الوحي، وهو الذي يتبع