التجمع، وقد فصلت هذا الموضوع تفصيلا كاملا في كتابي نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام - باب القيادة السياسية، فليرجع إليه من شاء، يجد التوثيق.
وقد عرفت الأمة حديث الثقلين هذا وتناقلته نصا ومعنى، تناقلا متواترا لا يشك به عاقل.
3 - إثبات حديث الثقلين كطريق فرد لتجنب العاصفة توفيرا لجهدي ووقتي، وخدمة لطالبي الحقيقة وتحقيقا للسياق المنهجي أثبت بأدناه عشر صيغ لحديث الثقلين أوردتها في مقال نشرته جريدة اللواء الأردنية بعددها رقم 1043 الصادرة بتاريخ 28 - 4 - 1993 ميلادية في معرض حوار المؤلف مع وزير الأوقاف الأردني السابق الشيخ عبد العزيز الخياط.
حديث مع الشيخ عبد العزيز الخياط حول حديث الثقلين .... (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله، فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما).
فكيف نصدق يا صاحب السماحة أن الله آتى آل إبراهيم الكتاب والحكمة والملك العظيم، ونتعجب - لا أراك الله عجبا - من أن يؤتى آل محمد مثلما أوتي آل إبراهيم مع أن آل محمد قطعا أفضل من آل إبراهيم، ومع أن محمدا بالنص الشرعي أفضل من إبراهيم، عليهم جميعا الصلاة وأتم التسليم.
إنني أسألك هل حاصرت العرب مجتمعة آل إبراهيم في شعاب أبي طالب ثلاث سنين، واضطرتهم أن يأكلوا أوراق الشجر من الجوع؟ هل نكل بآل إبراهيم وعلقوا على أعواد المشانق، أو قتلوا بالسم طوال التاريخ كما نكل بآل محمد، وكما علقوا وقتلوا؟ وهل فرض الحكام مسبة آل إبراهيم، وحاصروهم وجوعوهم وعروهم وروعوهم، كما فعلوا بآل محمد؟