47 - تحريف وتمييع النصوص الشرعية الواردة في علي ذكر ابن عساكر في ترجمة علي من تاريخ دمشق مجلد 2 صفحة 31 الحديث 934 وابن حجر في صواعقه صفحة 125 والسيوطي في تاريخ الخلفاء صحفة 172 عن ابن عباس أنه قد نزل في علي ثلاثمائة آية من كتاب الله عز وجل. وقال ابن عباس: ما أنزل الله (يا أيها الذين آمنوا) إلا علي أميرها وشريفها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في غير مكان وما ذكر عليا إلا بخير. راجع مجلد 2 صفحة 430 الحديث 932 من تاريخ دمشق وصفحة 125 من الصواعق المحرقة.
وعلى سبيل المثال فقد نزل قوله تعالى في الآية رقم 7 من سورة الرعد مخاطبا النبي (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) وبين النبي هذه الآية فقال: (أنا المنذر وعلي الهاد، وبك يا علي يهتدي المهتدون). راجع مجلد 2 صفحة 417 الحديث 916 من تاريخ دمشق لابن عساكر، وراجع صفحة 107 من الفصول المهمة للصباغ المالكي وصفحة 99 من ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ومجلد 5 صفحة 34 من مسند الإمام أحمد منتخب الكنز بالهامش.
وما زالت وسائل إعلام الدولة تركز، حتى أولت الآيات النازلة في علي عن معانيها، وفكت الصلة بين خصوصية هذه الآيات وبين الإمام علي، فالرجل الهادي بنص القرآن والشاهد التالي بنص القرآن، والوالي بنص القرآن، والصادق بنص القرآن، والمطهر بنص القرآن، والسابق بنص القرآن، والمؤمن بنص القرآن، والمتقي بنص القرآن... إلخ. تنتزع منه كل هذه الصفات بالقوة ويؤخذ منه حقه ويهدد مع هذا بالقتل، ويضطر أن يبكي ويصيح ويلتحق بقبر رسول الله شاكيا باكيا مرددا (يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني) وبعد سويعات من وفاة ابن عمه رسول الله يجمع الحطب لحرق بيته على الزهراء وعلى فرخي رسول الله!!
ثم حرفت النصوص الشرعية التي أعلنها رسول الله والمتعلقة بالولي، فإذا ذكرت