وفي البصائر صفحة 149 وصفحة 154 وفي الكافي مجلد 1 صفحة 241 والوافي مجلد 2 صفحة 135 عن بكر بن كرب الصيرفي قال سمعت أبا عبد الله يقول (ما لهم ولكم، وما يريدون وما يعيبونكم، يقولون الرافضة! نعم والله رفضتم الكذب، واتبعتم الحق، أما والله إن عندنا ما لا نحتاج إلى أحد، والناس يحتاجون إلينا، إن عندنا الكتاب بإملاء رسول الله وخط علي بيده، صحيفة طولها سبعون ذراعا، فيها كل حلال وحرام).
وفي مجلد 1 صفحة 57 من أصول الكافي، وبصائر الدرجات صفحة 146 و 149، والوافي مجلد 1 صفحة 58.... قول الإمام أبي عبد الله (ضل علم ابن شبرمة عند الجامعة، إملاء رسول الله وخط علي بيده، إن الجامعة لم تدع لأحد كلاما، فيها علم الحلال والحرام، وإن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا إلا بعدا، إن دين الله لا يصاب بالقياس).
6 - الجفر ومصحف فاطمة يبدو من كثير الأحاديث أنه لدى الأئمة كتابان آخران عن أبيهم الإمام علي، أحدهما يسمى بمصحف فاطمة فيه أنباء عن الحوادث الكائنة، وكذلك الجفر، وفيه أيضا أنباء عن الحوادث الكائنة، راجع البصائر صفحة 160 و 156، ومعالم المدرستين مجلد 2 صفحة 300 - 312 7 - أبسط واجبات النبي رسول الله متيقن أنه ميت لا محالة، وموقن من حاجة أمته إلى بيان قائم على الجزم واليقين لكافة أحكام الشريعة، وهو بيانه بالذات، ولأن عليا هو المخول بالبيان بعد وفاة الرسول، ولأنه منه بمنزلة هارون من موسى باعتراف معاوية نفسه، ولأن عليا هو ابن عمه ووالد سبطيه، ومقيم معه بنفس البيت الذي يقيم فيه، ولأن عليا عالم من أعظم علماء الأمة بإقرار كافة الخلفاء واعترافهم، وقارئ في أمة من الأميين كان يندر فيها القارئ، ولأنه باب مدينة العلم، وباب مدينة الحكمة...