وعن ابن أبي داود والأنباري: وأبي بن كعب كان يملي وزيد بن ثابت يكتب وسعيد بن العاص يعرب. الحديث 4789 مجلد 2 صفحة 587 نقله عن ابن سعد. وأبو هريرة بارك الجمع، وروى لذي النورين حديثا عن رسول الله يبارك طريقة عثمان، فأعجب عثمان بالحديث، وأمر لأبي هريرة بعشرة آلاف درهم، وقال له: والله ما علمت أنك لتحبس علينا حديث نبينا. الحديث رقم 4796.
ومروان بن الحكم له دور! فقد استحضر الصحف الموجودة عند حفصة بعد موتها، وأمر بحرق هذه الصحف، حتى لا يرتاب الناس في القرآن العثماني الموجود بين أيدي الناس كما أسلفنا.
6 - وسيلة الأبطال والفرسان لإثبات القرآن 1 - لما كلف زيد بن ثابت بجمع القرآن الكريم قال: فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع، واللخاف، والأكتاف، والعسب، وصدور الرجال، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع خزيمة بن ثابت الأنصاري، ولم أجدها مع غيره. راجع كنز العمال مجلد 2 صفحة 571 - 572 حديث 4751، وقد نقلها عن ابن سعد، وأحمد في مسنده وعن الترمذي في صحيحه، والنسائي في سننه، وابن حبان في صحيحه وعن البخاري في صحيحه، وعن مسلم في صحيحه.
2 - خاف الصديق أن يضيع القرآن، فقال للفاروق عمر بن الخطاب، ولزيد بن ثابت: أقعدا على باب المسجد، فمن جاءكما بشاهدين على شئ من كتاب الله فاكتباه، مجلد 2 صفحة 572 من الكنز حديث 4754 ونقله عن ابن أبي داود في المصاحف.
وروي مثل هذه الرواية أيضا عن ابن سعد، وعن الحاكم، وهي مثبتة بالحديث رقم 4756 3 - قام عمر بن الخطاب في الناس خطيبا فقال: من كان تلقى من رسول الله شيئا من القرآن فليأتنا به... وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد عليه شاهدان، مجلد 2 صفحة 575 الحديث 4759