الطبراني وهو الحديث 22 من الأحاديث التي أوردها ابن حجر في النص من صواعقه صفحة 112، وراجع مجلد 3 صفحة 164 من المستدرك، وقال إنه حديث صحيح.
فكان من الطبيعي جدا أن ينتقل علم الوالد لأولاده على الأقل، وأن يتوارث الأولاد علم أبيهم، خاصة وأن النبي وعليا وأولادهم كانوا يسكنون في بيت واحد طوال حياتهم المباركة، وأن الإمام علي مخول بأمر النبي أن يبين للناس ما اختلفوا فيه من بعد وفاة نبيهم، وأنه من النبي بمنزلة هارون من موسى.
تلك حقائق أشرنا إليها ووثقناها توثيقا كاملا في كتابنا نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام، ونتحدى أي مكابر أن ينقض توثيقنا.
4 - طبيعة علم علي عن سماعة بن مهران عن الإمام الصادق قال (إن الله علم رسوله الحلال والحرام والتأويل، وعلم رسول الله علمه كله عليا). راجع بصائر الدرجات صفحة 290 باب في أمير المؤمنين أن النبي علمه العلم، وراجع الوسائل مجلد 3 صفحة 391 ومستدرك الوسائل مجلد 3 صفحة 192 عن تفسير العياشي.
وفي بصائر الدرجات صفحة 290 - 291 مجلد 3 و 9 عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله قال (إن الله تعالى علم رسوله القرآن، وعلمه شيئا سوى ذلك، فما علم الله رسوله فقد علم رسوله عليا).
وعن سليم بن قيس أن أمير المؤمنين عليا قال (كنت إذا سألت رسول الله أجابني، وإن فنيت مسائلي ابتدأني، فما نزلت عليه آية في ليل ولا نهار، ولا سماء ولا أرض، ولا دنيا ولا آخرة، ولا جنة ولا نار، ولا سهل ولا جبل، ولا ضياء ولا ظلمة، إلا أقرأنيها وأملاها علي وكتبتها بيدي، وعلمني تأويلها وتفسيرها، ومحكمها ومتشابهها وخاصها وعامها، وكيف نزلت، وأين نزلت، وفيمن نزلت إلى يوم القيامة، ودعا الله أن يعطيني فهما وحفظا). راجع بصائر الدرجات صفحة 292 مجلد 12.