الحجرة المقدسة، وجدوها غاصة بعواد النبي الذين هرعوا لزيارته في مرضه، فأراد (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يغتنم هذه الفرصة وأن يلخص الموقف نهائيا لأمته، لتتمكن من مواجهة عصر ما بعد النبوة.
2 - رسول الله يتكلم ويشرع بتلخيص الموقف عيون من في الحجرة المباركة شاخصة نحو النبي، الآذان صاغية، وتكلم النبي بصوت مسموع فقال من حوله (هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده). راجع صحيح البخاري مجلد 7 صفحة 9، وصحيح مسلم مجلد 5 صفحة 75، ومجلد 11 صفحة 95 بشرح النووي.
وفي رواية ثانية أنه قال (إئتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا) راجع صحيح البخاري مجلد 4 صفحة 31، وصحيح مسلم مجلد 2 صفحة 16، ومجلد 11 صفحة 89 - 94 بشرح النووي.
وفي رواية ثالثة أن رسول الله قال (إئتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لم تضلوا بعده).
راجع صحيح البخاري مجلد 1 صفحة 37 وفي رواية رابعة أنه (صلى الله عليه وسلم) قال (إئتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا) صحيح البخاري مجلد 5 صفحة 137، وتاريخ الطبري مجلد 1 صفحة 192 - 193 وفي رواية خامسة أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال (إئتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا).
راجع صحيح البخاري مجلد 4 صفحة 65 - 66 وفي رواية سادسة أن رسول الله قال (هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده) صحيح البخاري مجلد 8 صفحة 161 3 - ما قاله الرسول الرسول قال جملة واحدة لا ثاني لها، وهي أنه يريد أن يكتب للأمة كتابا لن تضل بعده أبدا، ما هو الخطأ في هذه الجملة؟!!!