آذيته، وصحيح مسلم - كتاب البر والصلة - باب من لعنه النبي! واستقر المطاف بقريش، أن حرقت أحاديث رسول الله!! راجع طبقات ابن سعد مجلد 5 صفحة 140 بترجمة القاسم بن محمد بن أبي بكر، ومنعت الناس من أن يرووا أو يكتبوا حديث رسول الله!!! راجع تذكرة الحفاظ للذهبي بترجمة أبي بكر مجلد 1 صفحة 2 - 3، وقد وثقنا ذلك أكثر من مرة.
7 - إقصاء الرسول عن التأثير على الأحداث السياسية اهتدت بطون قريش على شعار رفعته حتى بمواجهة النبي نفسه!!! فقالت (حسبنا كتاب الله) أي إن كتاب الله وحده يكفي، ولا حاجة لما يقوله الرسول!!!
قد يندهش البعض من هذا القول ويعتبرونه تقولا، لكن هذا الشعار رفع أمام الرسول نفسه فعندما قال للحاضرين: قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ومن والاه: (حسبنا كتاب الله) فالرسول ومن معه يقولون: قربوا يكتب لكم رسول الله، وعمر ومن معه يقولون: (حسبنا كتاب الله)!! وإن كنت في شك من ذلك فاقرأ صحيح بخاري - كتاب المرض - باب قول المريض قوموا عني، مجلد 7 صفحة 9 وصحيح مسلم في آخر كتاب الوصية مجلد 5 صفحة 75، وصحيح مسلم بشرح النووي مجلد 11 صفحة 95 وصحيح بخاري مجلد 4 صفحة 21، وصحيح مسلم مجلد 2 صفحة 16 ومجلد 11 صفحة 94 - 95 بشرح النووي، وتاريخ الطبري مجلد 2 صفحة 192 والكامل لابن الأثير مجلد 2 صفحة 320، وراجع كتابنا نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام صفحة 287 - 290، تجد التوثيق الكامل.
وحتى بعد وفاة النبي ساد هذا الشعار، راجع تذكرة الحفاظ بترجمة أبي بكر مجلد 1 صفحة 2 - 3 و 4 - 5 وهكذا أبعد الرسول عمليا عن التأثير على دائرة الحدث السياسي، وحل محله الخليفة الغالب!!