30 - رأي آخر لفاطمة الزهراء (أما والله لو تركوا الحق على أهله، واتبعوا عترة نبيه، ما اختلف في الله اثنان، وورثها سلف عن سلف، وخلف بعد خلف، حتى يقوم قائمنا التاسع من ولد الحسين، ولكن قدموا من أخره الله، وأخروا من قدمه الله). راجع البحار مجلد 36 صفحة 352.
31 - أقيلوني بيعتي مما لا شك فيه أن أبا بكر رقيق القلب، فقد تأثر بكلام الزهراء وخاف من قولها له (والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها). راجع الإمامة والسياسة صفحة 14 وهاله منظر الصديقة بعد محاولة عمر (رضي الله عنه) لإحراق بيتها، وقوة حجة الإمام، كل هذه الأمور تزاحمت في ذهنه فاجتمع إليه الناس بعد خروجه من بيت فاطمة فقال لهم يبيت كل رجل منكم معانقا حليلته، مسرورا بأهله وتركتموني وما أنا فيه، لا حاجة لي في بيعتكم أقيلوني بيعتي. راجع الإمامة والسياسة صفحة 14.
32 - لشيعة أبي بكر رأي آخر حتى لو أراد أبو بكر أن يتنازل عن الخلافة لما استطاع إلى ذلك سبيلا، فلا يقبل عمر (رضي الله عنه) ذلك، ولا تقبل بطون قريش ذلك، ولا يقبل المؤملون في نظامه والمستفيدون منه، ولا يقبل الذين يكرهون آل محمد، فاتحد الجميع وقالوا يا خليفة رسول الله إن هذا الأمر لا يستقيم، وأنت أعلمنا بذلك، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين! فقال أبو بكر:
والله لولا ذلك وما أخافه من رخاوة هذه العروة، ما بت ليلة ولي في عنق مسلم بيعة، بعد ما سمعت ورأيت من فاطمة. راجع الإمامة والسياسة صفحة 14.
33 - احتجاجات الإمام علي (عليه السلام) لقد احتج الإمام علي بكل أساليب الاحتجاج، فقد أخذت قريش الخلافة من الأنصار بحجة أن قريش عشيرة النبي، وأهله وأولياؤه، وأن العرب تأبى أن تولى