14 - الإمام علي يشير للذين ابتزوا حقه في المجلد 3 صفحة 69 من شرح النهج يقول الإمام (اللهم إني أستعينك على قريش ومن أعانهم، فإنهم قطعوا رحمي، وكفأوا إنائي، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري، وقالوا إن في الحق أن تأخذه، وفي الحق أن تمنعه... إلخ).
وقال مرة عن آل محمد (ولهم حق الولاية، وفيهم الوصية والوراثة...).
وعند ما انتقلت إليه الخلافة قال (.... الآن رجع الحق إلى أهله، ونقل إلى منتقله....). راجع المجلد الأول صفحة 125 من شرح النهج.
وقال مرة مفندا حجة خصومه (وقال قائل إنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب لحريص، فقلت بل أنتم والله لأحرص وأبعد، وأنا أخص وأقرب، إنما طلبت حقا لي وأنتم تحولون بيني وبينه، وتضربون وجهي دونه، فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين هب كأنه بهت لا يدري ما يجيبني.... مجلد 3 صفحة 350 من شرح النهج.
وقال مرة (أصفيتم بالأمر غير أهله، وأوردتموه غير مورده...) مجلد 2 صفحة 286 شرح نهج البلاغة.
وقال (حتى إذا قبض الله رسوله، رجع قوم على الأعقاب، وغالتهم السبل، واتكلوا على الولائج، ووصلوا غير الرحم، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته، ونقلوا البناء من رص أساسه، فبنوه في غير موضعه، معادن كل خطيئة، وأبواب كل ضارب في غمرة...) مجلد 3 صفحة 222 15 - الواقع المر ورفض الشرعية إذا سلمت الأمة بحق علي بالولاية واعتبرت هذا الحق لازما لها وملزما، فإن بطون قريش التي قاومت النبي 21 عاما ثم سلمت مكرهة بنبوته، لن تقبل بساطة الشرعية بهذا اليسر، فالبطون استكثرت على الهاشميين أن يجمعوا مع النبوة الخلافة، وأن يحوزوا الفضلين معا!