37 - هجروا السبب الذي أمروا بمودته ورجعوا على الأعقاب قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): حتى إذا قبض الله رسوله رجع قوم على الأعقاب، وغالتهم السبل واتكلوا على الولائج، ووصلوا غير الرحم، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته، ونقلوا البناء عن رص أساسه، فبنوه في غير موضعه، معادن كل خطيئة، وأبواب كل ضارب في غمرة، قد ساروا في الحيرة، ودخلوا في السكرة، على سنة من آل فرعون، من منقطع إلى الدنيا ساكن، أو مفارق للدين مباين... راجع شرح النهج مجلد 3 صفحة 222 قال (عليه السلام): أصفيتم بالأمر غير أهله، وأوردتموه غير مورده، وسينتقم الله ممن ظلم، مأكلا بمأكل ومشربا بمشرب، من مطايا العلقم، ومشارب الصبر والمقر، ولباس الخوف، ودثار السيف، وإنما هم مطايا الخطيئات، وزوامل الآثام...
مجلد 3 صفحة 286 38 - أنين أمير المؤمنين علي عندما دفن الزهراء تكلم (عليه السلام) بقلب يقطر أسى إلى أن قال مخاطبا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أما حزني عليك فسرمد، وأما ليلي فمسهد، إلى أن يختار لي داره التي أنت بها مقيم، وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها، فأحفها السؤال واستخبرها الحال...
مجلد 3 صفحة 552 39 - آنس بالموت من الطفل بثدي أمه وقال (عليه السلام): فإن أقل يقولوا حرص على الملك، وإن أسكت قولوا جزع من الموت، هيهات بعد اللتيا والتي، والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه، بل اندمجت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطوى البيعدة، مجلد 1 صفحة 178