الأثر الثاني: عزل أهل بيت النبوة الكرام 1 - أهل البيت الكرام شرف الآل الكرام 1 - لأن الله عز وجل جعل القيادة السياسة والمرجعية فيهم، فأعدهم لذلك إعدادا إلهيا.
2 - لأنهم قرابة النبي، ولأنهم أفضل البطون البشرية بالنص الشرعي.
3 - لأنهم احتضنوا النبي ودعوته وتحملوا في سبيله ما لم يتحمله أي بطن من البطون وحصار قريش للهاشميين لا يخفى على أحد.
4 - لأنهم أحد الثقلين فكتاب الله الثقل الأول، وعترة النبي أهل بيته الثقل الثاني، ومن المستحيل بعد النبي أن تهتدي الأمة إلا إذا تمسكت بهذين الثقلين، ومن المستحيل أن تنجو الأمة من الضلالة إلا إذا تمسكت بهذين الثقلين معا.
فالقرآن الكريم وبيان النبي لهذا القرآن هما القانون النافذ، وأهل البيت العترة الطاهرة هم القيادة السياسية والمرجعية!
وقد ترسخت هذه البنى الدستورية إبان حياة النبي، واقتنع المجتمع المسلم بسلامتها.
2 - ليس من عند الرسول إنما من أوامر الله تميز أهل البيت الكرام، وفضلهم المبرز وكونهم أحد الثقلين، وأفضليتهم، هذا المزايا وغيرها لم يقررها الرسول من عند نفسه، حاشاه، إنما تلقاها رسول الله من الله عز وجل، وأمر الرسول بتبليغها باعتبارها جزءا من الذكر الحكيم، ومقطعا من مقاطع المنظومة الإلهية. وهكذا فهما المجتمع المسلم.