5 - روى الذهبي في تذكرة الحفاظ بترجمة أبي بكر مجلد 1 صفحة 2 - 3 أن أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال.... إلى أن قال: فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله...
6 - وروى ابن عبد البر بثلاثة أسانيد في جامع البيان مجلد 2 صفحة 147، والذهبي في تذكرة الحفاظ مجلد 1 صفحة 4 و 5 قول عمر بن الخطاب.... إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله وأنا شريككم....
20 - ذات الخليفة أهم من ذات النبي!
روى الزبير بن بكار في الموفقيات صفحة 575 - 576، وروى علامة المعتزلة بن أبي الحديد في شرح النهج مجلد 2 صفحة 176 عن المطرف بن مغيرة بن شعبة قال:
دخلت مع أبي على معاوية، فكان أبي يأتيه ويتحدث معه، ثم ينصرف إلي فيذكر معاوية وعقله، ويعجب بما يرى منه، إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء، ورأيته مغتما، فانتظرته ساعة، وظننت أنه لأمر حدث فينا، فقلت: ما لي أراك مغتما منذ الليلة، فقال: يا بني جئت من أكفر الناس وأخبثهم، قلت: وما ذاك؟ قال: قلت له وقد خلوت به: إنك قد بلغت سنا يا أمير المؤمنين فلو أظهرت عدلا، وبسطت خيرا فإنك قد كبرت، ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم، فوالله ما عندهم اليوم شئ تخافه، وإن في ذلك مما يبقى لك ذكره وثوابه؟ فقال: هيهات، هيهات، أي ذكر أرجو بقاءه، ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل: أبو بكر، ثم ملك أخو عدي فاجتهد وشمر عشر سنين، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل: عمر، وإن ابن أبي كبشة (يعني النبي) ليصاح به كل يوم خمس مرات (أشهد أن محمدا رسول الله) فأي عمل يبقى؟ وأي ذكر يدوم بعد هذا؟
لا والله إلا دفنا دفنا. إنتهى النص كما ورد في المرجعين السابقين، وكما نقله العلامة السيد مرتضى العسكري في مجلد 2 صفحة 356 - 357 من معالم المدرستين.