وكنا نقرأ سورة فأنسيتها غير أني حفظت منها (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة).
وجاء في الإتقان في علوم القرآن مجلد 2 صفحة 25، والدرر المنثور صفحة 105 عن أبي موسى الأشعري قوله إنها نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدة، ثم رفعت وحفظت منها (إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم) ونحوه في مجلد 6 صفحة 378 من الدر المنثور.
4 - شائعات بنقص آية أو زيادة أية في القرآن الكريم وهذه الشائعات منتشرة في كتب حديث أهل السنة كلها، ولا تجد صحيحا من صحاح أهل السنة يخلو منها، وكلها تذهب إلى الزعم بوجود نقص في القرآن، أو زيادة في القرآن الكريم، ولم نر حاجة لإيراد هذه النصوص والأحاديث، لأنها برأينا بنيت على افتراض أن رسول الله انتقل إلى جوار ربه ولم يجمع القرآن ولم يكتبه، فجاء الخلفاء فجمعوا هذا القرآن، فجاءت تلك الأحاديث ثمرة طبيعية من ثمرات هذه المقولة التي تسند جمع القرآن للخلفاء الثلاثة، وحتى لا يتصور متصور أننا نتقول القول تقولا عليهم فسنذكر بعض كتب الحديث التي وثقت هذه الشائعات.
كتب الحديث وثقت شائعات علماء الدولة: صحيح بخاري مجلد 4 صفحة 120 باب رجم الحبلى من كتاب الحدود، وصحيح مسلم مجلد 5 صفحة 116، وسنن أبي داود مجلد 2 صفحة 229 في الرجم من كتاب الحدود، والترمذي مجلد 6 صفحة 204 باب ما جاء في تحقيق الرجم من كتاب الحدود، وسنن ابن ماجة الحديث 2553، والدارمي مجلد 2 صفحة 179 كتاب الحدود، والموطأ مجلد 3 صفحة 42 كتاب الحدود وصحيح مسلم مجلد 4 صفحة 167 كتاب الرضاع، وأبو داود مجلد 1 صفحة 279، والنسائي مجلد 2 صفحة 82 كتاب النكاح، وابن ماجة مجلد 1 صفحة 626 كتاب النكاح الحديث 1944، وموطأ مالك مجلد 2 صفحة 118 كتاب الرضاع، والدارمي مجلد 1 صفحة 157 كتاب النكاح، وصحيح مسلم مجلد 3 صفحة 100 كتاب الزكاة،