جاء في طبقات بن سعد مجلد 5 صفحة 140 بترجمة محمد بن أبي بكر (أن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها) وحرقت كافة الأحاديث المكتوبة التي قالها النبي للناس. وبعث في الأمصار من كان عنده شئ فليمحه! راجع بيان العلم لابن عبد البر.
ربك يسارع في هواك جاء في صحيح بخاري مجلد 6 صفحة 24 ومجلد 6 صفحة 128 أن عائشة رضي الله عنها قد قالت للنبي: إن ربك يسارع في هواك!!
وجاء في صحيح بخاري مجلد 2 صفحة 122 أن عمر بن الخطاب قال للنبي في صلح الحديبية: أأنت نبي حقا؟!
وجاء في صحيح مجلد 2 صفحة 29 قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أنت الذي تزعم أنك نبي!
وجاء في صحيح بخاري مجلد 4 صفحة 47 على لسان صحابي للنبي: والله ما قصدت بهذه القسمة وجه الله!
(ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا في الإيمان) 15 - المطلوب أن كتاب الله وحده يكفي لقد قال عمر وحزبه للرسول مواجهة: (حسبنا كتاب الله) أي أن كتاب الله وحده يكفينا، ولا حاجة لنا بكتابك!! وقد وثقنا ذلك.
وروى بخاري هذا الشعار (حسبنا كتاب الله) بست روايات، ورواه مسلم، وذكره النووي عند شرحه لصحيح مسلم، والأمة متفقة على صحته.
كان هذا والرسول على فراش الموت! وبعد وفاة النبي كما روى الذهبي في تذكرة الحفاظ بترجمة أبي بكر (رضي الله عنه) أن أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال (إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافا، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا! فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه!