ومجلد 1 صفحة 37 ومجلد 5 صفحة 137، ومجلد 2 صفحة 132، ومجلد 4 صفحة 65 - 66 ومجلد 8 صفحة 161، وراجع صحيح مسلم في آخر كتاب الوصية مجلد 5 صفحة 75 ومجلد 2 صفحة 16، وصحيح مسلم بشرح النووي مجلد 11 صفحة 95، ومجلد 11 صفحة 94 - 95، ومسند الإمام أحمد مجلد 1 صفحة 2 ومجلد 3 صفحة 286، ومجلد 4 صفحة 256، ومجلد 2 صفحة 299، وتاريخ الطبري مجلد 2 صفحة 193، ومجلد 3 صفحة 192 - 193، والكامل في التاريخ لابن الأثير مجلد 2 صفحة 320، وتذكرة الخواص للسبط الجوزي الحنفي، وسر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي صفحة 21، وشرح النهج لعلامة المعتزلة بن أبي الحديد مجلد 6 صفحة 51 ومجلد 3 صفحة 114 سطر 27 الطبعة الأولى مصر بيروت بتحقيق محمد أبو الفضل، ومجلد 2 صفحة 802، ومجلد 2 صفحة 197... إلخ.
4 - التكليف الشرعي لهذه القناعة قول (حسبنا كتاب الله) أي يكفينا كتاب الله عن سواه، غير معقول، وغير منطقي، فكتاب الله يحتاج إلى بيان، فهو كتاب، والكتاب يحتاج إلى مبين، ومهمة النبي أن يبين هذا الكتاب، وأن يوضح المقاصد الإلهية للعامة والخاصة، ولو كان كتاب الله وحده يحل مشكلة البشرية، لما كان هنالك داع لابتعاث الرسل والأنبياء، ولكان بإمكان الله سبحانه وتعالى أن يرسل نسخا من الكتب السماوية، بطريقة ما إلى كافة المكلفين، ولكن ما صدف على الإطلاق أن أنزل كتابا إلا على عبد، وذلك ليبين للناس ما أنزل إليهم من ربهم، بيانا قائما على الجزم واليقين لا على الفرض والتخمين.
ومن هنا كان بيان النبي - أي نبي - جزء لا يتجزأ من المنظومة الحقوقية التي جاء بها هذا النبي، ويقرأ هذا البيان مع المنظومة الحقوقية الإلهية، على اعتبار أن هذا النبي أو ذاك هو الأعلم والأفهم بقواعد تلك المنظومة، وعلى اعتبار أن بيانه لتلك المنظومة هو بالضبط عين المقصود الإلهي.