15 - معاوية يرعى حديث الثقلين وروافده روى المدائني في كتابه الأحداث أن معاوية:
1 - كتب نسخة واحدة إلى كل عماله: أن برئت الذمة ممن نقل شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته (يقصد عليا وعترة النبي أهل بيته) فقام الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنون عليا ويبرؤون منه!!
2 - وكتب إلى عماله في جميع الآفاق: أن لا يجيزوا لأحد من شيعة علي وأعوانه ومحبيه وأهل بيته شهادة!!
3 - ثم كتب إلى عماله في جميع البلدان نسخة واحدة: أن انظروا فمن قامت عليه البينة أنه يحب عليا وأهل بيته فامحوه من الديوان، وأسقطوا رزقه وعطاءه!!
4 - ثم شفع ذلك بنسخة أخرى (من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم (أي أهل بيت النبي) فنكلوا به واهدموا داره!!
راجع شرح النهج لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد مجلد 3 صفحة 595 - 596 16 - أهل الطاعة ينفذون أوامر المتغلب فنفذ الولاة والعمال والجنود وأهل طاعة الخليفة المتغلب أوامره وهم يتلون آية التطهير، ويصلون على النبي وآله في كل تشهد، وهم يتلون آية المباهلة، وآية المودة في القربى. وقد أحيطوا علما بحديث الثقلين وروافده!!!
17 - أهل الذمة النصارى واليهود أهل ذمة وصانا رسول الله بهم، فطعامهم (غير الذبائح) مباح للمسلم، ودماؤهم مصانة وأموالهم محترمة ومحروسة، وحريتهم ليست موضع تساؤل لأن الإسلام وضع لهم حقوقا وضمن تلك الحقوق، فالقوة المتغلبة طوال التاريخ كانت رحيمة بأهل الذمة.