مجلد 1 صفحة 134 وابن عبد ربه مجلد 3 صفحة 64 وأبو الفداء مجلد 1 صفحة 156 وأنساب الأشراف مجلد 1 صفحة 586 والخميس مجلد 1 صفحة 178 وأبو بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد مجلد 1 صفحة 134 ومروج الذهب للمسعودي مجلد 2 صفحة 100 وأجبر المهاجمون كل من في بيت فاطمة على مبايعة أبي بكر بالقوة. أما علي فقد جروه جرا حتى مثل بين يدي أبي بكر، وطلبوا منه أن يبايع، فقال الإمام: أنتم أولى بالبيعة لي، لقد احتججتم على الأنصار بالقرابة من رسول الله، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار، نحن أولى برسول الله حيا وميتا، فأنصفونا إن كنتم مؤمنين، وإلا فبوءوا بالظلم وأنتم تعلمون.
فقال عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع، فقال الإمام إن لم أبايع فمه؟ فقال عمر:
إذا والله نضرب عنقك!! فقال علي: تقتلون عبد الله وأخا رسوله؟ فقال عمر: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسوله فلا؟
يشير الإمام علي إلى مؤاخاة الرسول له قبل الهجرة وبعد الهجرة، ولكن عمر (رضي الله عنه) لم يعترف بهذه المؤاخاة، لأنها ليست أخوة دم، بالرغم من عشرات النصوص الواردة بذلك.
فالتحق علي بقبر النبي يبكي ويصيح: يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني! راجع الإمامة والسياسة لابن قتيبة صفحة 11 وما فوق.
26 - حزن السلطة حزن أبو بكر على ما فعل بانتهاكه لحرمة بيت فاطمة الزهراء، وقال في آخر أيامه وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال ولو كان أغلق على حرب!
كما ذكر اليعقوبي، وحاول هو وعمر أن يسترضيا فاطمة فعجزا، وماتت وهي غاضبة منهما، راجع الإمامة والسياسة لابن قتيبة صفحة 11 وما فوق.