4 - خطب عثمان فقال: من كان عنده من كتاب الله شئ فليأتنا به، وكان لا يقبل من ذلك شيئا حتى يشهد عليه شاهدان، فجاء خزيمة ومعه آيتان، فشهد معه عثمان. مجلد 2 صفحة 575 الحديث 4759 5 - أرسل أبو بكر مناديا، فنادى في الناس: من كان عنده شئ من القرآن فليجئ به... إلخ. كنز العمال مجلد 2 صفحة 576 الحديث 4764 6 - قال خزيمة: جئت بآية (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) فقال زيد: من يشهد معك بها؟ قلت: لا والله ما أدري، فقال عمر: أنا أشهد معه على ذلك. مجلد 2 صفحة 576 الحديث 4762 ومجلد 2 صفحة 578 الحديث 4766 7 - كان عمر لا يقبل آية من كتاب الله حتى يشهد عليها شاهدان، فجاء رجل من الأنصار بآيتين، فقال عمر: لا أسألك عليها شاهدا غيرك... إلخ.
7 - مسك الختام، وتسمية القرآن ولما تم لهذا الفريق ما أراد وجمع القرآن بهذه الكيفية، لم يبق عليهم إلا التسمية فاحتاروا! فقد روى الزركشي والسيوطي وغيرهما وقالوا (لما جمع أبو بكر القرآن قال سموه، قال بعضهم سموه إنجيلا، فكرهوه، وقال بعضهم: سموه السفر فكرهوه من يهود، فقال ابن مسعود: رأيت للحبشة كتابا يدعونه المصحف فسموه). راجع الإتقان للسيوطي صفحة 63 ومعالم المدرستين للعلامة السيد مرتضى العسكري مجلد 2 صفحة 14 - 15 وهكذا جمع القرآن، واختصوا بفضل جمعه من البداية إلى النهاية، ولولاهم لذهب القرآن، ولضاع تماما، ولما قامت للدين قائمة.
ولما أنجزوا هذا العمل لم يبق عليهم إلا التسمية وإعمالا لمبدأ الشورى اقترح البعض أن يسموا هذا المجموع إنجيلا، واقترح البعض الآخر أن يسمونه (سفرا) وسموه مصحفا لأن للحبشة كتابا يدعونه بالمصحف.. ووضع هذا الإنجاز بين يدي المسلمين!!