9 - الانفراد بالولي وبأهل بيته وبالهاشميين الولي احتج بحقه، والقرابة الطاهرة احتجت بمكانتها، فأغضبوا القوة المتغلبة واضطروها أن تهددهم بحرق البيت الذي يسكنونه، حتى لا يبقى هنالك شئ اسمه أهل البيت فيزعجوا أي سلطة جديدة. راجع على سبيل المثال الإمامة والسياسة لابن قتيبة مجلد 1 صفحة 12 والعقد الفريد لابن عبد ربه مجلد 4 صفحة 259 و 260، وراجع شرح النهج لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد مجلد 1 صفحة 134 ومجلد 2 صفحة 19 مطبعة مصر ومجلد 6 صفحة 48 تحقيق أبي الفضل ومجلد 1 صفحة 157 دار الفكر، وراجع هامش الفصل لابن حزم مجلد 1 صفحة 73، وراجع بحار الأنوار مجلد 28 صفحة 338 و 339، وراجع الغدير للأميني مجلد 7 صفحة 77، وراجع أنساب الأشراف مجلد 1 صفحة 286 للبلاذري، وتاريخ ابن شحنة صفحة 164 بهامش الكامل مجلد 7، وراجع تاريخ أبي الفداء مجلد 1 صفحة 156 وأعلام النساء مجلد 3 صفحة 1207 10 - عقوبات إضافية إكراما لحديث الثقلين لأن القوة المتغلبة والتي استولت على السلطة بالقوة تفهم حديث الثقلين وتقدر صاحبه، ولأنه الولي لم يسلم لها بابتزازها لحقه، ولأن الآل الكرام لم يدخلوا في طاعة القوة الغالبة، ولأن التهديد بقتل علي لم يثنه عن المطالبة بحقه، والتهديد بحرق البيت على فاطمة وعلي والحسن والحسين لم يوقف معارضتهم... فلذلك قررت القوة المتغلبة حقنا لدماء أهل البيت الكرام أن تتخذ ثلاث قرارات اقتصادية بحق أهل بيت محمد خاصة والهاشميين عامة، وقدرت أن هذه القرارات هي وحدها التي تجبر الآل الكرام على التسليم.
11 - مضمون القرارات العنيدة 1 - حرمان أهل البيت من تركة الرسول حرمانا كاملا وإعطائهم حذاء الرسول وآلته ودابته فقط.