5 - لا وقت مع جيش أمير المؤمنين لسماع الخطب هجم الأربعة آلاف على ال 73، وصنع جيش أمير المؤمنين المذبحة وقتل الحسين ومن معه، وقطعت رؤوسهم، وبعد ذلك أصدر عمر بن سعد بن أبي وقاص أمرا لكوكبة من فرسانه لتطأ جثة الحسين وكل الذين قتلوا معه!
وعاد جيش أمير المؤمنين منتصرا، وعاد القتلة ومعهم رؤوس ال 73 رجلا، وأقيمت الأفراح ونصبت أقواس الزينة والنصر، وأخذت بنات الرسول سبايا واقتيد الركب إلى أمير المؤمنين يزيد! على أنهم خوارج خرجوا على الأمير ونصر الله الأمير عليهم!!
وانتهت الغارة بإبادة من حضر من أهل البيت!!
6 - من ينكر؟ ومن يعتذر؟
من ينكر هذه الغارة،؟ ومن يتنكر لوقائعها المخجلة؟ ومن يعتذر عنها؟
وكيف لو أن الحسين ومن معه اصطدموا بجيش من بني إسرائيل، أو بجيش أمريكي أو إنكليزي، أو بجيش من همج ما قبل التاريخ، فهل تفعل هذه الجيوش بالحسين وأهله الطيبين ما فعله جيش أمير المؤمنين بهم!!!
ثم لنفترض أن الحسين نصراني، أو حبر يهودي اصطدم مع جيش مسلم فهل يفعل الجيش المسلم باليهود والنصارى ما فعله بأهل بيت النبوة!!!
لو لم يفعل شيعة الحكام من المخازي غير هذه لكفاهم خجلا ومبررا لتبقى رؤوسهم منكسة إلى الأرض!!!!
7 - غارة ثالثة كان عبد الله بن الزبير يتغالب مع يزيد على الملك، واستولى على بعض الأقاليم، وسمى نفسه بأمير المؤمنين، وطلب من بني هاشم مبايعته بإمارة المؤمنين، فتردد الهاشميون، فوضعهم عبد الله بن الزبير في مغارة وملأها بالحطب وهم أن يحرقهم جميعا أحياء، لولا وصول نجدة من العراق!