أصحاب الأئمة كتبهم التي كانت تسمى (الأصول) وقد بلغت المآت، ولم يصل إلينا من أصول القرن الأول والثاني إلا القليل. وأهم موسوعات الحديث عن أهل البيت الكرام هي:
1 - الكافي، للشيخ الكليني (ت 329 ه) أول من ألف من شيعة الأئمة موسوعة حديث عامة، جمع فيها أكثر من 16 ألف حديث.
2 - مدينة العلم، للشيخ الصدوق (ت 381) ويقال إنه أضعاف كتاب الكافي، ونسخته مفقودة على أثر حرق كتب أتباع الأئمة الكرام ومكتباتهم، ومطاردتهم وتشريدهم.
3 - بحار الأنوار، للمجلسي (ت 1111 ه)، والعوالم للبحراني من تلامذة المجلسي، وهما من الموسوعات الكبيرة المتأخرة كل منهما نحو ماءة مجلد.
كما اهتم أتباع الأئمة بأحاديث الأحكام، وكان الشيخ الصدوق (ت 381) أول من ألف موسوعة فقهية من الحديث سماها (من لا يحضره الفقيه) وتلاه الشيخ الطوسي (ت 460 ه) وألف الإستبصار والتهذيب. ثم مجموعة وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة للشيخ الحر العاملي (ت 1104 ه) ثم جامع أحاديث الشيعة للسيد حسين البروجردي (ت 1380 ه).
وقد نقلنا هذه الخلاصة عن معالم المدرستين مجلد 2 صفحة 278 للعلامة السيد مرتضى العسكري.
19 - قل هل أنبؤكم بخير من ذلكم؟
الأمة الإسلامية شخص اعتباري مريض حقيقة، والمريض بفطرته يبحث عن ما يشفيه من مرضه، وقد تداوت الأمة بالدكتاتورية، وبالشيوعية، وبالديمقراطية، ولكنها بقيت على حالها تعاني من أوجاعها، فما الذي يمنع أهل السنة من أن يسألوا عن علم أهل بيت محمد؟ وعن جامعة علي!! وعن أقوال أئمة أهل البيت؟ فما يدريهم لعل العلاج موجود عند أهل بيت النبوة!!