11 - أهل الأمر مثل نفسه قال تعالى... (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) آية 61 من سورة آل عمران. لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله عليا، وفاطمة، وحسنا، وحسينا، فقال: اللهم هؤلاء أهلي. راجع صحيح مسلم مجلد 4 صفحة 1871، وصحيح الترمذي مجلد 5 صفحة 225، ومسند أحمد مجلد 1 صفحة 185 والمستدرك للحاكم مجلد 3 صفحة 15، وتلخيص المستدرك مجلد 3 صفحة 150، والكشاف للزمخشري مجلد 1 صفحة 193، والرازي في تفسيره مجلد 8 صفحة 80 12 - شهادة عمر بن الخطاب قال عمر بن الخطاب في سقيفة بني ساعدة مخاطبا الأنصار: إنه والله لا ترضى العرب أن تؤمركم ونبيها من غيركم، ولكن العرب لا ينبغي أن تولي هذا الأمر إلا من كانت النبوة فيهم، وأولي الأمر منهم، لنا بذلك على من خالفنا من العرب الحجة الظاهرة، والسلطان المبين، من ينازعنا سلطان محمد وميراثه ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل، أو متجانف لإثم، أو متورط في هلكة. راجع الإمامة والسياسية لابن قتيبة صفحة 6 لقد صدق الفاروق، فأهل محمد أولى بمحمد، وأهل محمد الذين هم مثل نفسه علي، وفاطمة، وحسن، وحسين (عليهم السلام)، ولا يوجد في الدنيا من هو أقرب لمحمد منهم.
13 - أصحاب المذاهب الأربعة تتلمذوا على يد إمام من أئمة أهل البيت فقد انقطع أبو حنيفة إلى مجلس الإمام الصادق طوال عامين وهو يقول: لولا السنتان لهلك النعمان. ويقول ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول صفحة 218:
واستفاد من الإمام الصادق جماعة من أعيان الأئمة وأعلامهم مثل مالك بن أنس، وأبو