أبي الحديد مجلد 5 صفحة 242، وراجع الكامل للمبرد صفحة 222 طبعة النهضة بمصر، وراجع معالم المدرستين مجلد 1 صفحة 45.
17 - النبي يتحول بقدرة قادر إلى مجرد مجتهد قال ابن أبي الحديد المعتزلي في مقام الاعتذار عن تخلف الخليفتين - أبي بكر وعمر - عن جيش أسامة: إنه (أي الرسول) كان يبعث السرايا عن اجتهاد لا عن وحي يحرم مخالفته! ثم أطال الحديث عن اجتهاد الرسول في هذه القضية، راجع شرح النهج لابن أبي الحديد مجلد 4 صفحة 172 - 178... وسنعالج الموضوع في باب الاختلاف. إن شاء الله تعالى.
18 - النبي حاشا له يهجر 1 - روى البخاري في صحيحه - كتاب الجهاد والسير - باب الجوائز مجلد 4 صفحة 21 ط. دار الفكر وروى مسلم في صحيحه - كتاب الوصية - باب ترك الوصية مجلد 2 صفحة 16 ط عيسى الحلبي، وفي مجلد 11 صفحة 89 - 94 ط مصر بشرح النووي، وروى الإمام أحمد في مسنده مجلد 1 صفحة 222 ط الميمنية ومجلد 3 صفحة 286 الحديث 1935 بسند صحيح، ومجلد 5 صفحة 45 الحديث 3111 عن ابن عباس: أن النبي اشتد به وجعه يوم الخميس فقال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: هجر رسول الله، قال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني، وأوصى عند موته بثلاث:
أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزه، ونسيت الثالثة.
2 - وروى مسلم في صحيحه، كتاب الوصية، باب ترك الوصية مجلد 2 صفحة 16 ومجلد 11 صفحة 94 - 95 بشرح النووي، وروى الإمام أحمد في مسنده مجلد 1 صفحة 355، والطبري في تاريخه مجلد 3 صفحة 193، وابن الأثير في الكامل