إلى أرحام المطهرات، وقد قال نبينا (صلى الله عليه وآله): ما زلت أنتقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني الله في عالمكم هذا)، فدل على أن آبائه كلهم كانوا مؤمنين، إذ لو كان فيهم كافرا لما استحق الوصف بالطهارة لقوله تعالى (إنما المشركون نجس) سورة التوبة آية 28، فحكم على الكافر بالنجاسة، فلما قضى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بطهارة آبائه كلهم ووصفهم بذلك دل على أنهم كانوا مؤمنين.
* *