صفحة 75 مطبعة المكتبة التجارية، ومجلد 11 صفحة 95 من صحيح مسلم بشرح النووي مطبعة مصر، ومسند الإمام أحمد مجلد 4 صفحة 356 الحديث 2992 بسند صحيح دار المعارف بمصر عن ابن عباس قال: لما حضر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال النبي (صلى الله عليه وسلم) هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، فقال عمر: إن النبي قد غلب الوجع، حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله كتابا لا تضلوا بعده، ومنهم من يقول! القول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي، قال لهم رسول الله: قوموا عني.
وأنت تلاحظ أن الفريق الذي كان يعارض كتابة الكتاب كان بقيادة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).
2 - وجاء في شرح نهج البلاغة لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد مجلد 6 صفحة 51 - مطبعة مصر بتحقيق محمد أبو الفضل - عن ابن عباس: لما حضرت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الوفاة، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال رسول الله: إئتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، قال ابن عباس: فقال عمر كلمة معناها: أن الوجع قد غلب على رسول الله، قال: عندنا القرآن، حسبنا كتاب الله...
3 - وجاء في صحيح البخاري كتاب العلم - باب كتابة العلم مجلد 1 صفحة 37 دار الفكر، عن ابن عباس: لما اشتد بالنبي (صلى الله عليه وسلم) وجعه قال: إئتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، قال عمر: إن النبي (صلى الله عليه وسلم) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا، وأكثروا اللغط، قال النبي: قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع....
4 - وجاء في صحيح البخاري - كتاب الإعتصام بالكتاب والسنة - باب كراهية الخلاف مجلد 8 صفحة 161 دار الفكر عن ابن عباس قال: لما حضر النبي (صلى الله عليه وسلم) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال: هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده، قال عمر: إن النبي (صلى الله عليه وسلم) غلبه الوجع وعندكم القرآن، فحسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت واختصموا، فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر....