الصادقين، وآية أولي الأمر، وآية أهل الذكر، وآية المنازعة، وآية الإنذار والهداية، وآية الصراط المستقيم، وآية الولاية، وآية الغفران، وآية السلم، وآية التبليغ، وآية الإكمال.... إلخ.
وقد لخص النبي الكريم هذا التميز بحديث الثقلين الذي أجمعت الأمة على صحته، حيث بين أن الهدى لا يدرك إلا بالتمسك بالثقلين، وأن الضلالة لا يمكن تجنبها إلا بالتمسك بالثقلين معا، وهما كتاب الله، وعترة النبي أهل بيته. وهذا قمة التميز المبارك.
والإمام علي (عليه السلام) أشار إلى هذا التميز أكثر من مرة، كقوله: أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا، كذبا وبغيا أن رفعنا الله ووضعهم، وأعطانا وحرمهم، وأدخلنا وأخرجهم، بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى، مجلد 3 صفحة 187 أو كقوله: إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم، لا تصلح على سواهم، ولا تصلح الولاية من غيرهم. مجلد 3 صفحة 187 مكتبة الحياة.
أو كقوله: إن الأئمة قوام الله على خلقه، وعرفاؤه على عباده، ولا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه... مجلد 3 صفحة 238 أو كقوله: نحن الشعار والأصحاب، والخزنة والأبواب، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها، فمن أتى من غير أبوابها سمي سارقا. مجلد 3 صفحة 247 أو كقوله: منهم كرائم الإيمان، وهم كنوز الرحمن، إن نطقوا صدقوا، وإن صمتوا لم يسبقوا. مجلد 3 صفحة 256 أو كقوله: أسرته خير الأسر، وشجرته خير الشجر، أغصانها معتدلة، وثمارها متهدلة... مجلد 3 صفحة 300 أو كقوله: أما الاستبداد علينا بهذا المقام ونحن الأعلون نسبا والأشدون برسول الله (صلى الله عليه وآله) نوطا، فإنها كانت أثرة... مجلد 3 صفحة 303 أو كقوله: هم موضع سره، ولجأ أمره، وعيبة علمه، وموئل حكمه، وكهوف كتبه، وجبال دينه، بهم أقام انحناء ظهره، وأذهب ارتعاد فرائصه. المجلد الأول صفحة 124