يكى شامل ديگرى باشد، و براى مجموع خواصى ديگر و ثوابى افزون تر مقرر باشد.
وثالثا ظاهر خبر مفيد عليه الرحمة كه البته از ابن طاووس رضى الله عنه اوثق واسبق وأبصر وأعرف است به جهاتى، چنانچه علامه مجلسى عليه الرحمة اعتراف كرده، بلكه حاجت به استشهاد ندارد، ونعم ما قيل:
مدح تعريف است و تخريق حجاب * فارق است از مدح و تعريف آفتاب مادح خورشيد مداح خود است * كه دو چشمم روشن ونا مرمد است (1) بالجمله ظاهر خبر او اين است كه عمل زيارت ششم و ترتيب دعاى بعد او مخالف عمل زيارت عاشوراء و دعاى بعد او است، چه عبارت (مزار مفيد) محكيه در (بحار) چنين است كه بعد از فراغ از شش ركعت نماز آن زيارت، فرموده بگو " السلام عليك يا امير المؤمنين " تا آخر، آنگاه اشاره كن بجانب قبر " سيد الشهداء " عليه السلام و بگو " السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يابن رسول الله أتيتكما زائرا ومتوسلا الى الله تعالى ربي وربكما في زيارتكما " تا آخر دعاى صفوان، آنگاه استقبال قبله كن و بگو " يا الله يا الله يا الله " تا به آنجا كه در آن دعاست " من أمر دنياى و آخرتي " باضافه " يا أرحم الراحمين " آنگاه متوجه قبر أمير المؤمنين عليه السلام مىشوى و مىگوئى " السلام عليك يا أمير المؤمنين والسلام على أبي عبد الله الحسين ما بقيت وبقي الليل والنهار، ولا جعله الله آخر العهد من زيارتكما ولا فرق الله بيني وبينكما ".
و ناظر ملتفت به وجوه متعدده فرق اين دو روايت از تقديم و تأخير و زياده