عن والده الشيخ الامام والمولى الهمام، علامة المشارق والمغارب، مرغم الكفرة والنواصب آية الله في العالمين، وسيفه المسلول على رقاب المخالفين، حايز علوم الانبياء والمرسلين، أفضل المتقدمين والمتأخرين، خليفة الائمة المهديين، محيى ما درس من مراسم الدين، المنتهى اليه رياسة الامامية في الاعصار، والخاضع دون سدة علمه الفلك الدوار، شيخ المذهب، رئيس الملة محرر القواعد مهذب العقايد، بحر العلوم، مفتي الفرق، محيي السنة، مميت البدعة، شمس الامة، كشف الغمة، كعبة الفقهاء، مشعر العلماء، مطاف الحكماء ركن المتكلمين، قبلة المحدثين، مرجع الافاضل أجمعين، مامن عالم في الارض من الشيعة من عصره الى يومنا هذا الا واقتبس من مشكاته واستفاد من تحقيقاته، بل هي العدة لكل محقق، واليها اللجأ من كل مدقق، العلم المنصوب والعلم المصبوب، المسعود بالنفس الملكوتية، والمنصور بالايات الجلية، المؤيد من السماء، المشهور باكرم الاسماء، الملقب بالعلامة، المشتهر بآية الله مولانا الاعظم، وامامنا المعظم، أبي منصور جمال الدين " حسن بن يوسف الحلي " حشرنا الله تحت لوائه ووفقنا للمسير بضيائه.
عن الشيخ الامام الاعظم والهمام المقدم المفخم، مؤسس الفقه والاصول، ومحرر المعقول والمنقول شيخ الطائفة بغير جاحد، وواحد هذه الفرقة وأي واحد، الذي يكل لسان القلم عن تعداد فضائله، ومقاماته، مع أن جميع ما سمعت من مناقب من ذكرناه بعض كراماته، الامام السعيد أبي القاسم، نجم الدين " جعفر بن سعيد الحلي " المشهور بالمحقق الاول تفضل الله علينا بالانتفاع بعلومه وتطول.
عن السيد الحسيب الاصيل، والفقيه المحدث النبيل والنسابة الاديب الجليل " فخار بن معد الموسوي " نور الله ضريحه، واحسن في رياض الخلد