في شأن، يا قاضى الحاجات، يا منفس الكربات، يا معطى السؤلات يا ولى الرغبات، يا كافى المهمات، يا من يكفى من كل شئ ولا يكفى منه شئ في السموات والارض أسألك بحق محمد وعلى وبحق فاطمة بنت نبيك وبحق الحسن والحسين، فانى بهم أتوجه اليك في مقامى هذا وبهم أتوسل وبهم أتشفع اليك، وبحقهم أسألك وأقسم وأعزم عليك وبالشأن الذى لهم عندك، وبالقدر الذى لهم عندك وبالذى فضلتهم على العالمين (1)، وباسمك الذى جعلته عندهم وبه خصصتهم دون العالمين وبه أبتهم وأبنت فضلهم من فضل العالمين، حتى فاق فضلهم فضل العالمين (2) أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تكشف عنى غمى وهمى وكربى وتكفينى المهم من أمورى، وتقضى عنى دينى (3) وتجيرنى من الفقر وتجيرنى من الفاقة وتغنينى عن المسألة الى المخلوقين (4)، وتكفينى هم من أخاف همه وعسر من أخاف عسره، وحزونة من أخاف حزونته (5) وشر من أخاف شره، ومكر من أخاف مكره، وبغى من أخاف بغيه، وجور
(٤٨)