لكم، ويسئله توفيقكم ويرغب اليه في هدايتكم، والله حسبه وعليه توكله، ولا قوة الا بالله العلى العظيم (1).
و اگر بيش از اين بر مساوي بنى اميه مىخواهى مطلع بشوى نظر كن برساله (مفاخره بنى هاشم وبنى اميه) كه در شرح مذكور (2) با اضافه فوائدى از خود شارح نقل شده، چه جاحظ با اينكه از اعداء امير المؤمنين است، ورسالهاى در اثبات امامت مروانيه نوشته، و اسم او را (كتاب امامت أمير المؤمنين معاويه) گذاشته در رساله مفاخره شطرى مقنع و فصلى مشبع از خبث اعراق وسوء اخلاق، ودنائت حسب، وردائت نسب اين شجره ملعونه، و طائفه مشئومه ياد كرده است، و لله در ابي القاسم المغربى رحمه الله حيث قال:
ثم امتطاها عبد شمس فاغتدت * هزوا وبدل ربحها بخسار وتنقلت في عصبة أموية * ليسوا باطهار ولا ابرار ما بين مأفون الى متزندق * ومداهن ومضعف (3) وحمار قال ابن ابى الحديد: فاما قوله في بني اميه " ما بين مأفون... " البيت فمأخوذ من قول عبد الملك (بن مروان - مصدر) وقد خطب فذكر الخلفاء من بنى امية قبله، فقال: اني والله لست بالخليفة المستضعف، ولا بالخليفة المداهن، ولا بالخليفة المأفون. عنى بالمستضعف عثمان، وبالمداهن معاوية، وبالمأفون يزيد بن معاوية، فزاد هذا الشاعر فيهم اثنين: وهما المتزندق، وهو الوليد بن يزيد بن عبد الملك، والحمار وهو مروان بن محمد بن مروان (4).