وغيره، فلعل رواية غير المغيرة قد حدثت في وقت متأخر، فان من غير المعقول أن يورد الشيعة على غيرهم بذلك إن لم يكن له واقع.. وقد سكت المعتزلي على ردهم هذا، وكأنه يحتمل ما احتملناه ولو وسعه الرد لفعل.
ه - وسئل الإمام الباقر " عليه السلام " عما يقوله الناس: إن أبا طالب في ضحضاح من نار؟ فقال: لو وضع إيمان أبي طالب في كفة ميزان، وايمان هذا الخلق في كفة أخرى لرجح ايمانه. ثم قال: ألم تعلموا: أن أمير المؤمنين عليا " عليه السلام " كان يأمر أن يحج عن عبد الله، وابنه، وأبي طالب في حياته، ثم اوصى في وصيته بالحج عنهم (1).
و - سئل علي " عليه السلام " في رحبة الكوفة عن كون أبيه معذبا في النار أو لا، فقال للسائل: مه، فض الله فاك، والذي بعث محمدا بالحق نبيا، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم.
أبي معذب في النار، وابنه قسيم الجنة والنار؟ (2) ز - يلاحظ: وجود التناقض في روايات الضحضاح، فواحدة تقول: لعله تنفعه شفاعتي؟ فيجعل في ضحضاح يوم القيامة. واخرى تجزم بأنه قد جعل في الضحضاح بالفعل. فراجع 2 - إرث عقيل لأبي طالب:
واستدلوا: بان ولده عقيل هو الذي ورثه، ولم يرثه علي وجعفر،