كانت رحمة. وأنه لما أسلم قاتل حتى صلى المسلمون عند الكعبة (1) إلى غير ذلك مما لا مجال له هنا.
وقد استغرب الترمذي هذه الأحاديث رغم تصحيحه لبعضها.
ونحن نشك في صحة كل ما تقدم، بل ونطمئن إلى بطلانه جميعا من الأساس، ولبيان ذلك نشير إلى النقاط التالية:
1 - متى كان إسلام عمر:
تذكر تلك الروايات: أن عمر قد أسلم بعد إسلام حمزة بن عبد المطلب " صلى الله عليه وآله وسلم " بثلاثة أيام. وكان إسلامه سببا لخروجه " صلى الله عليه وآله وسلم " من دار الأرقم، بعد أن تكامل المسلمون أربعين رجلا، أوما هو قريب من ذلك.
ونحن نشير هنا إلى:
ألف: إن الخروج من دار الأرقم - كما يقولون - إنما كان في الثالثة