ثم إنهم قد وجدوا في عمر العلامات التي تدعم مدعاهم (1)، كما وجدوها في أبي بكر من قبل؟!
ثم كان إسلام عمر، وكانت كل الجهود موقوفة على صنع الفضائل والكرامات له!! فتبارك الله أحسن الخالقين!!
ولقد قال ابن عرفة: المعروف بنفطويه إن أكثر فضائل الصحابة قد افتعلت في عهد بني أمية، إرغاما لأنوف بني هاشم (2)! كما أن معاوية قد أمر الناس بوضع الحديث في الخلفاء الثلاثة كما سيأتي بيانه إن شاء الله.
وحسبنا ما ذكرناه هنا؟ فإن فيه مقنعا وكفاية لكل من أراد الرشد والهداية.