ويقول العلامة السيد الحسنى:؟ إن قريشا كانت تعذب من آمن؟
من أجل أن لا ينتشر الاسلام، وكانت تود أن تبذل لمحمد كل غال ونفيس، ليتراجع عما جاء به، ودعا إليه؟ فكيف تتنازل قريش عن ملكيتهم لأبي بكر، وتترك تعذيبهم بهذه السهولة (1)؟!. " إلا أن يقال: إن حبها للمال، ثم اليأس من محمد " صلى الله عليه وآله وسلم " هو الذي يدفعها إلى ذلك كما يقوله البعض.
هل عذب المشركون أبا بكر؟!
هذا ويذكرون: أن أبا بكر قد تعرض للعذاب في سبيل الاسلام حيث إن عمر بن عثمان أخذه وقرنه مع طلحة بن عبيد الله التيمي في حبل حين أسلما، وعذبهما نوفل بن خويلد، وفتنهما عن دينهما، فلذلك سمي أبو بكر وطلحة ب " القرينين ".
ويرى البعض أن الذي قرنهما وعذبهما هو نوفل فقط، وليس لعمر بن عثمان ذكر في شئ (2).
ونحن نسجل هنا ما يلي:
1 - إنهم يقولون: إن أبا بكر قد منعه الله بقومه (3)، وهذا يتناقض