" روى بعض أصحابنا قال: كنت عند أبي عبد الله " عليه السلام " جالسا؟ إذ قرأ هذه الآية: حتى (1) إذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا، أولى بأس شديد؟ فجاسوا خلال الديار، وكان وعدا مفعولا.
فقلنا: جعلنا فداك، من هؤلاء؟
فقال - ثلاث مرات - هم والله أهل قم ". (2) ولقد قال هذا " عليه السلام " قبل ان تخلق إسرائيل بأكثر من اثني عشر قرنا، وفي حين لم يكن لليهود أية قوة في منطقة بيت المقدس.
وقوله " عليه السلام " هذا يعني: أن أهل قم باعتبارهم مسلمين، أو قادة للمسلمين هم الذين سوف يقودون الحرب ضد بني إسرائيل في المرة الأولى. وهم المعنيون بقوله: (* عبادا لنا *) وباقي الحديث يفهم من الآيات الكريمة؟ حيث تعود لإسرائيل الكرة عليهم بجيش أعظم. ثم يعود المسلمون بقيادة أهل قم أو بقيادة غيرهم (المهدي مثلا) ليسوؤا وجوه الإسرائيليين وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة.
الغرب وإسرائيل:
وثمة رواية ضعيفة أيضا تقول: " وتشب نار بالحطب الجزل من غربي الأرض، رافعة ذيلها، تدعو يا ويلها لرحلة ومثلها؟ فإذا استدار الفلك، قلتم مات أو هلك بأي واد سلك، فيومئذ تأويل هذه الآية: " ثم رددنا لكم الكرة عليهم، وأمددناكم بأموال وبنين، وجعلناكم أكثر نفيرا ". (3)