الاسلام (1).
وحاول البعض الإجابة. عن هذا بأن المقصود: هو أن مسجد قباء كان أول مسجد بني في المدينة. وأن عمارا كان أول من بنى مسجدا لعموم المسلمين (2).
وقد فاته: أن إطلاق قوله: في الاسلام يدفع الأول، وإطلاق كون عمار أول من بنى مسجدا؟ يدفع الثاني، كما أن ثمة تصريحا بأنه أول من بنى في بيته مسجدا يتعبد فيه (3).
وخامسا: نحن بحاجة إلى إجابات على الأسئلة التالية: لماذا يترك أبو بكر يبني مسجدا في بني جمح؟. وكيف لم يعترض الجمحيون على هذا التحدي؟. ولماذا لم يدرك التيميون صفات أبي بكر النبيلة تلك، ويدعونه يخرج، ثم يدركها ابن الدغنة؟!
ولماذا لم تلاحظ قريش تلك الصفات النبيلة التي أقرت بها، وتركته يخرج؟! بل ولماذا عذبته أشد العذاب؟! مع علمها بما ذكره ابن الدغنة عنه!!.
فضيلة عثمان بن مظعون تجعل لغيره:
والذي نظنه قويا هو أنهم أرادوا: أن يجعلوا له فضيلة سبق إليها عثمان بن