ملاحظة:
الآية موجودة كما في سورة النساء الآية 97 ولكن الفقرة الأخيرة غير موجودة فيها ولا في الآيات بعدها لكن البخاري قد ذكرها كذلك. فذكرناها حسبما هي فيه رعاية لأمانة النقل عنه.
4 - وقال تعالى (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه:
أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله) (1).
والقول بأن هذه الآية قد نسخت لا مثبت له، بل لقد روي عن الإمام الباقر عليه السلام ما يدل على خلاف ذلك، فقد روى الكليني عن عبد الله بن سليمان، قال: " سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول - وعنده رجل من أهل البصرة، يقال له: عثمان الأعمى، وهو يقول: إن الحسن البصري يزعم: أن الذين يكتمون العلم يؤذي ريح بطونهم أهل النار.
فقال أبو جعفر عليه السلام: فهلك إذا مؤمن من آل فرعون، ما زال العلم مكتوما منذ بعث الله نوحا عليه السلام؟ فليذهب الحسن يمينا وشمالا؟
فوالله ما يوجد العلم إلا هاهنا (2) ".
فاستدلال الامام بالآية يدل على أن عدم كونها منسوخة كان متسالما عليه لدى العلماء آنئذ.
وأما من السنة، فنذكر:
ا - عن أبي ذر، عنه صلى اللا عليه وآله: ستكون عليكم أئمة يميتون الصلاة، فان م دركتموهم فصلوا الصلاة لوقتها، واجعلوا صلاتكم