أجاب إليه علي، بل حمزة أسلم قبل أن يصير المؤمنون أربعين رجلا (1).
الرد على ابن تميمية:
ولكن كل ما ذكره ابن تيمية لا يصح، ولا يلتفت إليه، وذلك لما يلي:
ألف - فأما بالنسبة لما ذكره أولا عن أبي مريم، فقد قال ابن عدي:
سمعت ابن عقدة يثني على أبي مريم ويطريه، وتجاوز الحد في مدحه (2) وأثنى عليه شعبة (3).
وقال عنه الذهبي: كان ذا اعتناء بالعلم وبالرجال (4).
وعدا عن ذلك فقد صرحوا بسبب تضعيفهم له، وهو كونه شيعيا.
ونحن نرى أن ذلك لا يضره؟ فقد روى أصحاب الصحاح، ولا سيما البخاري ومسلم عن عشرات الشيعة (5).
ومع غض النظر عن ذلك؟ فإن المتقى الهندي قد نقل عن الطبري:
أنه قد صحح هذا الحديث (6).
كما وصححه الإسكافي المعتزلي (7) وصححه أيضا: الخفاجي في شرح الشفاء (8).
وقد رواه أحمد بسند جميع رجاله رجال الصحاح بلا كلام، وهم: