ملاحظات أخيرة:
وأخيرا، فإننا نذكر:
1 - أن الذي يطالع روايات إسلام عمر، يرى: أنها متناقضة تناقضا كبيرا فيما بينها.
2 - إن بعض الروايات تذكر: أن عمر قد التقى بسعد الذي كان قد أسلم، أو بنعيم النحام، وجرى بينهما كلام؟ فأخبره باسلام أخته، وزوجها، وأغراه بهما.
ويرد سؤال: انه إذا كان سعد مسلما، وكان نعيم قد أسلم قبل عمر سرا، فلماذا يغري عمر بأخته المسلمة وصهره؟! وإذا كان انما فعل ذلك ليصرفه عن قصد النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " بالسوء؟ فلا ندري كيف يخاف من عمر على النبي وعند النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " أمثال حمزة وعلي إلى تمام الأربعين رجلا؟ ولماذا لا يخاف على هذين المسلمين، وليس لهما ناصر، ولا عندهما أحد؟!.
3 - إن قول حمزة عن عمر: " وإن كان يريد شرا قتلناه بسيفه " يشير إلى أنه رحمه الله لم يكن يقيم وزنا لعمر، حتى حينما يكون عمر متوشحا بالسيف، حتى يرى: ان امره سهل، وان بالامكان قتله بنفس سيفه الذي يحمله، وهذا غاية في الاستهانة بقدرات عمر، ما بعدها غاية.
4 - لا ندري لماذا تهدد النبي عمر؟ وجبذه جبذة شديدة!!.
وكيف وصل عمر إلى النبي بهذه السهولة؟ ولماذا لقيه في الحجرة؟
ولماذا خرج المسلمون في صفين؟ وما هو فلسفة ذلك عسكريا.
وهل لم يكن عمر يعرف من هو أنقل رجل في قريش؟